قصة مرعبة في العلا ... حكاية الرجل الغريب و كميون الديماكس

قصة مرعبة في العلا ... حكاية الرجل الغريب و كميون الديماكس ******************************************** جرت حداث هذه القصة المرعبة في مدينة العلا .فأحداثها وان بدت شبيهة بقصص الخيال الا أنها حقيقية : ففي ليلة  ممطرة وشديدة الظلام  توقف رجل قدم من أحد مدن الساحل  على جانب الطريق ينتظر مرور أحد السيارات لعلها توصله الى منطقة الذهيبات لزيارة ابنته التي تدرس في الاعدادية .  مرت الساعات ببطء وهو واقف ولم تمر سيارة ... كانت العاصفة شديدة والليل حالك ولم يستطع المسكين  أن يرى مكان قدميه ...وفجأة وبعد طول انتظار مرت بجانبه شاحنة " ديماكس " كأنها خرجت من خلف الظلام وكانت تسير ببطء كالشبح... شبابيكها سوداء ... بلا أضواء ... بلا رقم منجمي ... قدمت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه فتح الرجل باب الشاحنة  وركب مبتسما وشاكرا سائقها على مساعدته وانقاذه .لكنه سرعان ما اكتشف ان لا سائق يقود الشاحنة التي  بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى وبدأ الرعب يدب في قلب الرجل المسكين ثم بدأت الشاحنة  تسرع قليلاً  ومع اقترابها من منحدر خطير جدا تبول الرجل في سرواله وتملكه الرعب وبدأ يصيح تارة ويدعو  ربه ان لا تحيد الشاحنة عن مسارها وتنقلب ويموت موتة شنيعة  ... فجأه وقبل بلوغها المنعطف بقليل سمح صياح وكلام لم يقدر على تمييزه وفهمه بسبب قوة  الرياح وشدة البرق  ثم برزت  يد من خارج  النافذة وأمسكت مقود الشاحنة واعادتها الى مسارها الصحيح لكن وفي المقابل ازداد  خوف الرجل  خاصة وأنه أصبح  يرى اليد تدخل من النافذة عدة مرات كلما وصلوا إلى احد المنعطفات وتغيب بعدها  وهنا قرر النزول من هذه الشاحنة  والفرار بجلده مهما كلفه الامر ...فتح باب الشاحنة وقفز منها  ليجد نفسة وسط بركة من الاوحال والطين فتحامل على نفسه واخذ يجري باتجاه ضوء تراءى له من بعيد الى أن وصل اليه وهو  فزعا يلهث  فوجد نفسه في حانوت بداخله مجموعة تلعب الورق  فقص عليهم ما حدث له من  رعب وخوف لم يره طول حياته . وقد توقف الجميع عن اللعب وبعد التأكد من أنه ليس سكران أو مخبولا صبوا له كأسا من الشاي وقربوا منه الكانون للتدفيء وكانوا  ينصتون الى روايته حتى تملكهم الخوف مثله    . وبعد حوالي نصف ساعة  من دخوله دخل رجلان إلى نفس  الحانوت وكان مبتلان  وفور  مشاهدتهما للرجل  قال أحدهما للآخر  :  " موش هذا الراجل المهبول اللي ركب كميون  الديماكس وأحنا ندزو فيه للكيوسك ههههه "   https://www.facebook.com/radio.el.ala
قصة مرعبة في العلا ... حكاية الرجل الغريب و كميون الديماكس
********************************************
جرت حداث هذه القصة المرعبة في مدينة العلا .فأحداثها وان بدت شبيهة بقصص الخيال الا أنها حقيقية : ففي ليلة ممطرة وشديدة الظلام توقف رجل قدم من أحد مدن الساحل على جانب الطريق ينتظر مرور أحد السيارات لعلها توصله الى منطقة الذهيبات لزيارة ابنته التي تدرس في الاعدادية . مرت الساعات ببطء وهو واقف ولم تمر سيارة ... كانت العاصفة شديدة والليل حالك ولم يستطع المسكين أن يرى مكان قدميه ...وفجأة وبعد طول انتظار مرت بجانبه شاحنة " ديماكس " كأنها خرجت من خلف الظلام وكانت تسير ببطء كالشبح... شبابيكها سوداء ... بلا أضواء ... بلا رقم منجمي ... قدمت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه فتح الرجل باب الشاحنة وركب مبتسما وشاكرا سائقها على مساعدته وانقاذه .لكنه سرعان ما اكتشف ان لا سائق يقود الشاحنة التي بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى وبدأ الرعب يدب في قلب الرجل المسكين ثم بدأت الشاحنة تسرع قليلاً ومع اقترابها من منحدر خطير جدا تبول الرجل في سرواله وتملكه الرعب وبدأ يصيح تارة ويدعو ربه ان لا تحيد الشاحنة عن مسارها وتنقلب ويموت موتة شنيعة ... فجأه وقبل بلوغها المنعطف بقليل سمح صياح وكلام لم يقدر على تمييزه وفهمه بسبب قوة الرياح وشدة البرق ثم برزت يد من خارج النافذة وأمسكت مقود الشاحنة واعادتها الى مسارها الصحيح لكن وفي المقابل ازداد خوف الرجل خاصة وأنه أصبح يرى اليد تدخل من النافذة عدة مرات كلما وصلوا إلى احد المنعطفات وتغيب بعدها وهنا قرر النزول من هذه الشاحنة والفرار بجلده مهما كلفه الامر ...فتح باب الشاحنة وقفز منها ليجد نفسة وسط بركة من الاوحال والطين فتحامل على نفسه واخذ يجري باتجاه ضوء تراءى له من بعيد الى أن وصل اليه وهو فزعا يلهث فوجد نفسه في حانوت بداخله مجموعة تلعب الورق فقص عليهم ما حدث له من رعب وخوف لم يره طول حياته . وقد توقف الجميع عن اللعب وبعد التأكد من أنه ليس سكران أو مخبولا صبوا له كأسا من الشاي وقربوا منه الكانون للتدفيء وكانوا ينصتون الى روايته حتى تملكهم الخوف مثله
. وبعد حوالي نصف ساعة من دخوله دخل رجلان إلى نفس الحانوت وكان مبتلان وفور مشاهدتهما للرجل قال أحدهما للآخر : " موش هذا الراجل المهبول اللي ركب كميون الديماكس وأحنا ندزو فيه للكيوسك ههههه "

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire